
ولد الفنان فضل الله فرهود في قرية الرامة الجليلية، أنهى المرحلة الثانوية في مدرستها. فنان تشكيلي ومتخصص برسم القصص. خريج معهد الفنون والغرافيكا في تل أبيب، ودورات في الإطفاء، والرسم حسب الطريقة الأنترفوسوفية. وإرشاد الفنون التشكيلية في كلية الجليل الغربي، ومعهد الطب البديل للعلاج عن طريق الفن. أقام عددًا من المعارض الفردية والجماعية في الرامة، كلية الجليل الغربي، نهاريا، جامعة حيفا، عيلبون وعسفيا. ورسم الجداريات في ساجور، نحف وشعب. اشترك بتأسيس فعاليات اجتماعية وفنية في الرامة، وعكا. حصل على جوائز تقديرية وتكريم من مدارس الرامة، بلدية عكا، مجلس عيلبون، مجلس شعب ومجلس ساجور.
كتب الفنان فضل الله مقالة بعنوان «الفن والابداع» أوجزها بما يلي:
الفن هو أن نخلق ما ليس بالوجود. أن نجمع كل لغات القلب والعقل، وأن نكتب شعرًا أو نرسم لوحة فيها ما هو خارج عن النفس، ما هو ليس في النفس، وما هو خارج عن العالم وليس فيه. لعل أهم ما في الفن أنه يعلّمنا أهمية لحظة الخلق والإبداع، تلك اللحظة التي يخرج فيها عن نفسه للقاء الآخر، لحظة اتصال لا حدود لها.
أما الإبداع، فهو أن نكون ما لسنا عليه. وإلا ما الفرق بين المبدع وغير المبدع؟ ويكمن في الخروج عن المألوف. ولذا ينظر بعض الفنانين إلى كل جميل بأنه غريب.. على الفنان أن يخرج من نفسة وأن يلاقي اللا مرئي فيه وفي العالم. فالفن في النهاية رهين التاريخ القديم والجديد، الذي نكشف من خلاله معنى الحاضر الجميل.