في 1.6.1995 عقدت الهيئة الإدارية جلستها الأولى بعد تسجيل «إبداع» كجمعية لرعاية الفنون في الوسطين الفني والأدبي، وتمّ انتخاب الهيئة الإدارية للجمعية ولجانها المختلفة. وتألفت من سبعة أشخاص هم: عبد عابدي رئيسًا وعضوية كمال ملحم، ناديا غضبان، جمال حسن، أحمد بويرات، يوسف حيدر وإبراهيم نوباني. أما لجنة المراقبة فتألفت من: الكاتب إبراهيم مالك، سعيد أبو شقرة، سناء راشد.
وتوالت التحيات والتهاني للجمعية بمناسبة تأسيسها، إذ وردت تحية من هضبة الجولان، من الفنان المبدع حسن خاطر، وجماعة رقصة السلام.
كما أقيم احتفال خاص بمناسبة تأسيس إبداع في منتزه الفردوس يوم 2.7.1995، حضره حشد من الفنانين في مجالات الفن المختلفة، وأدباء وشعراء وفرق موسيقية. وبعث نمر مرقس رئيس المجلس المحلي كفر ياسيف، برسالة في 26.9.1995 إلى إبداع، يبلغ فيها أنه تمّت الموافقة على تخصيص القاعة «أ» في المركز الثقافي لتصبح غاليريا لعرض أعمال الفنانين، وذلك في أعقاب الاجتماع الخاص الذي عقده مع إدارة الجمعية. وأنه أصدر تعليماته إلى مهندس المجلس للبدء فورًا بالأعمال اللازمة لإعداد القاعة حتى نهاية تشرين الأول القريب 1995.
1996
بدأت المعارض تتوالى في صالة العرض، منها معرض للخزفيات للفنانة منال مرقس، وهي تدرس للسنة الثالثة موضوع الخزف في أكاديمية الفنون الجميلة في القدس. وكتب الشاعر كمال ملحم في صحيفة الاتحاد في 26.2.1996 عن انطباعاته من المعرض فقال: «إن الحفريات الأثرية التي أجريت في أماكن مختلفة من بلادنا، وخاصة في الشمال، أظهرت مدى تطور فن الخزفيات الذي اشتهر به أجدادنا الأوائل، حيث تعاملوا بمادة الصلصال من الأرض، وأحالوها إلى أوانٍ واستعملوها كأدوات للطعام، والزينة والطقوس الدينية.
وأضفى عليها الفنانون مسحة من الجمال والزخرف، التي تعكس طبيعة البلاد بشجرها ونباتاتها وحروفها الأولى في مدارج الكتابة، كما تعكس مدى التصاق الإنسان بثرى وطنه، فمن ترابه صنع أدواته الأولى، ومن ترابه وما عليه أخذ ألوانه، وترك لنا بعضًا من هذا الفن الراقي كجزء من حضارته على مرّ العصور.
والفنانة الكفرساوية، منال مرقس تعرض أعمالها الخزفية ذات العلاقة الوثيقة بالأرض وتراب الوطن، والتعبير عن حاجيات الإنسان وأدواته وأواني زينته المصنوعة من التراب والزجاج، مما يشير إلى الأمل والتفاؤل وحبّ الحياة وجمالها.
وأضاف الشاعر كمال ملحم قائلا: إن الانطباعات عظيمة من المعرض المميّز الذي يعتبر إطلالة على فن الخزف، وذلك الحنين إلى الماضي بكل خيره وعطائه، ونوستالجيا العودة إلى الينابيع، إلى جذع الزيتونة الراسخة في تراب هذا الوطن، ذلك الرمز للسلام والعطاء. جذع الزيتونة الذي استوحته منال لتصنع على شاكلته الأواني والأباريق الخزفية، كما كانت جداتنا تصنعها، كأباريق الزيت، وقوارير العطور والماء وغيرها من الاستعمالات.
وكذلك الانطباع من لوحة الغربال للفنان جمال حسن، هذا الغربال الذي يرمز للخير وبيادر القمح والخبز والزعتر. وأعمال إبراهيم نوباني، الخزفية واللونية اندمجت كلها بتناسق جميل مع طبيعة بلادنا وترابها وسهولها وجبالها، التي استوحى منها الفنانون أعمالهم.
وفي ذات السياق افتتح الفنان جمال حسن معرضًا له في دالية الكرمل تحت عنوان «إيقاعات زيتونية»، وتكلّم فيه الشاعر نزيه خير. احتوى المعرض مجموعة من اللوحات التي تمثّل القرية الفلسطينية باستخدام عدة تقنيات، ضمن إطار زخارف العربسك. وأدخل جمال غصن الزيتون في التكوين الفنّي كعنصر إثراء وإثارة في بعض اللوحات، ورمز السلام في بعضها الآخر، وجعل الزيتونة قطعة محورية شاملة في إنتاجه الغني بالألوان الزيتية.
1997
افتتحت إبداع مجال الانتساب للفنانين من مختلف أنحاء البلاد، وهؤلاء يعتبرون الجمعية بيتًا دافئا وحاضنًا لهم. وترحب الجمعية بكل فنان يرغب بالانتساب إليها. فهي ترعاهم وتسعى من أجل تقدّمهم ونجاحهم وتقدير مواهبهم وقدراتهم ومهاراتهم الفنية. فأبوابها مفتوحة دائمًا لاستقبال كل زائر وضيف يدق بابها.
الفنان جمال حسن نشر مقالة في صحيفة «فصل المقال» بتاريخ 7.5.1997، جاء فيها: «بدأ موضوع الفن التشكيلي يأخذ مكانته المرموقة في مجتمعنا العربي من حيث الاهتمام، ففي حين كان عدد الذين يتعاملون بالفن التشكيلي قبل حوالي عشرين عامًا، لا يتعدّون أصابع اليد الواحدة، وفي حين ما زلنا نفتقر إلى الكثير من صالات العرض اللائقة، نرى اليوم عشرات الخريجين والخريجات العرب في الجامعات والكلّيات والمعاهد الفنية في البلاد، إلى جانب غزارة وكثافة المعارض وورشات العمل الفنية، والأعداد الوفيرة من رواد المعارض، ما يدلّ على قفزة نوعية بخطوات واسعة نحو ترسيخ هذا الفن في مفاهيم الجمهور. وإلى جانب ذلك فإن المستوى الفني يتجلّى عن طريق اللوحات المعروضة والتي تتّسم بطابع جمالي مميّز. وبهذا المقام ينبغي حثّ مدراء المدارس والمسؤولين التربويين، لزيادة تعليم الحصص الفنية في المدارس، كأي موضوع علمي أو أدبي». ومضى يقول: «لقد أبدع الفنانون العرب في السابق بأعمالهم الفنية المعروفة بالأرابسك، والتي ظهرت بوضوح في القصور والمساجد والأبنية العمرانية الأثرية، في بغداد ودمشق والقاهرة وشمال أفريقيا والأندلس. واليوم بعد مرور عامين على تأسيس جمعية إبداع فإنها تضع نصب أعينها تطوير الفن التشكيلي في المجتمع العربي، وتأطير الفنانين في جمعية واحدة. وتنظر الجمعية إلى ضرورة إقامة صالات للعروض الفنية في المدن العربية الرئيسية، وتأسيس متحف للتراث العربي، وتكثيف ورشات العمل الفنية. ولاحظنا أن الفنان العربي يخزن لوحاته بين جدران بيته أو مرسمه، وهنا يأتي دور إبداع في الكشف عن المواهب الفنية، وتعريف الفنانين على بعضهم البعض، ما يؤدي إلى جدلية إيجابية، بل محفّزة في الإنتاج، وتراكم الخبرات والتقنيات. واستطاعت إبداع تنظيم سبعة معارض خلال السنتين الماضيتين، رغم الظروف الصعبة للمعروضات. وكانت إبداع قد عقدت اجتماعًا عامًا لأعضائها في صالة الفنون الجميلة في أم الفحم، لانتخاب هيئة إدارية ولجنة مراقبة جديدتين، ووضع خطة عمل مستقبلية».
ودعت جمعية إبداع إلى ورشة نحت بيئي بعنوان «حجر شرق أوسطي» 1997 لعدد من الفنانين مثل أحمد كنعان، حسن خاطر، سلمان ملا وجمال حسن.
مشط، للفنان احمد كنعان
وذلك يوم الخميس 12.6.1997، في قرية جولس، إلى جانب معرض الفنانين التشكيليين في كفر ياسيف لجمعية إبداع: سعيد أبو شقرة، فريد أبو شقرة، ناديا غضبان، عبد عابدي، كمال ملحم، إيليا بعيني، أحمد بويرات، إبراهيم نوباني، عيسى ديبي، عادل خليفة، سناء بشارة، سناء راشد وجمال حسن، بمشاركة الفنان الدكتور سليم مخولي، والفنان وائل طربيه من الجولان.
وفي الاجتماع الذي عقد في أم الفحم انتخب جمال حسن مركّزًا للهيئة الإدارية، وبادر إلى تنظيم ورشة نحت بيئي في قريته جولس، وهي الثانية التي تقام بهذا المجال، وهي امتداد لورشة النحت البيئي التي أقيمت في العام الماضي. وقام طلاب من عدد من المدارس بزيارة موقع النحت، واطلعوا على مراحل تكوين المنحوتات أثناء عمل الفنانين، وطرحوا بعض الأسئلة الاستفسارية عن النحت.
وفي 12.9.1997 افتتح في المركز الجماهيري في ترشيحا معرض لفناني إبداع: سناء بشارة، أحمد بويرات، إبراهيم نوباني، سعيد أبو شقرة، فريد أبو شقرة، إيليا بعيني، سناء راشد، كمال ملحم، ناديا غضبان وجمال حسن. وقال الفنان إيليا بعيني بهذه المناسبة إن نخبة الفنانين المشاركين هم من الفنانين الأوائل في جمعية إبداع، وكانت اللوحات المعروضة تحمل مواضيع متنوعة في المجالات الروحية، التجريدية والتراثية، والتي تعتبر التراث العربي من الفنون الأصيلة، مثل الفيتراج، الديكولاج، الحفر على النحاس، ولوحات زيتية متنوعة، إضافة إلى تماثيل برونزية مختلفة. وتم نقل المعرض بعد نحو شهر من ترشيحا إلى المركز الثقافي البلدي في الناصرة.
وفي الناصرة، نشرت صحيفة الصنارة في 31.10.1997 تقريرًا عن هذا المعرض الذي أقيم في المركز الثقافي البلدي، جاء فيه أن هذا المعرض أقيم لعشرة فنانين من إبداع، وعرض كل فنان لوحتين من الأعمال التشكيلية، والتي استخدمت فيها تقنيات مختلفة كالألوان الزيتية والمائية والفحم والكولاج.
كما كتبت عن هذا الموضوع ياسمين مخلوف تقريرًا في صحيفة كل العرب في 31.10.1997 تطرّقت فيه إلى كلمة المخرج رياض مصاروة، مدير المركز الثقافي، الذي أثنى على مجهودات الفنانين، وأنه سيقيم في أعقاب ذلك معرضًا لفنانين فلسطينيين من المهجر، من بينهم الفنان الفلسطيني محمود شاهين، وإسماعيل شموط، وتمام الأكحل.
1998
أقرّت الهيئة الإدارية لجمعية إبداع في اجتماعها الأخير المنعقد في 27.1.1998 في دار الخط العربي في سخنين، أن تكون الدار مقرًا مؤقتًا، وإقامة يوم دراسي للفنانين العرب بتاريخ 14.2.1998، بحيث يشمل هذا اليوم محاضرات في الفن والخط العربي. وإجراء حوار بين الفنانين حول آفاق ومستقبل الحركة التشكيلية في المجتمع العربي. كما سيزور الحضور متحف الأزياء الفلسطينية، وإقامة معرض لفناني إبداع في صالة العرض الجديدة لدار الخط العربي بإشراف الفنان سعيد النهري، وبلغ عدد الفنانين 16 فنانًا. وتقرر إقامة معرض آخر في المركز الجماهيري في الطيرة في منطقة المثلث بتاريخ 19.2.1998.
وعاد النادي الثقافي البلدي في كفر ياسيف ليحتضن في صالة العرض بتاريخ 2.5.1998 مجموعة لوحات للفنانين الدكتور سليم مخولي، والشاعر كمال ملحم. وكتب الفنان جمال حسن بهذا الصدد في صحيفة كل العرب: «إن معرضهما المزدوج تحت اسم «تخطيط وكولاج» يتألق بين الواقعية التلقائية ، وبين الأعمال الفنية المعاصرة، ليخلقا توازنًا بين قطبين في المدارس الفنية التشكيلية. كما تتجانس في أعمالهما أرواح سكان كفر ياسيف، التي ترمز إلى الالتحام والمحبة والإنسانية، لجانب العبثية المطلقة والتحليل والعقلانية، موسومة برموز قد تبدو كالطلاسم الغامضة، لكنها تعبّر عن مشاعر وجدانية، وأحاسيس مرهفة، تتمثّل بألوان الطيف، فتصبح همسات دافئة، أو صرخات صاخبة مشحونة بطاقات عاطفية».
وكتب كمال ملحم عن معرض آخر تحت اسم «إبداعات» أقيم في المركز الثقافي في كفر ياسيف في 22.5.1998: «فمن تطويع مادة الرخام الصلبة بانسيابية رائعة تجعل الحجر ينطق بصلابته وبرهافة حس المبدع للفنان سلمان ملا، إلى حواريات الأسود والأبيض ما بين الخط والشكل للفنانة رندة مجادلة، إلى عصرنة الأساليب المتمحورة بين الشكل والمضمون عبر ألوان الطيف التي تتمازج بشبه سريالية لجهينة قندلفت ونوال نفّاع وزاهد حرش، أو بأشكال تجريدية تشي بما ينمّ عن مشاعر مخفية قد تستعصي على الفهم للوهلة الأولى، وتحتاج لوقفة مطوّلة، ومحاولة جدّية للولوج في عالم المبدعين د. سليم مخولي وعماد خوري وجيهان حزان. حتى أننا نجد الفنان أنيس أبو ركن يتقمّص ألوانه وخطوطه برؤياه الخاصة والمتميّزة. وكذلك الصبغة الشرقية التي طغت على أعمال ملكة قبّاني وليخيا متاني، والصبغة السريالية لمحمد فضل، والتجريدية لمحمد شلبك».
وعقد يوم السبت في 30.5.1998 الاجتماع السنوي العام لجمعية إبداع في النادي الثقافي في كفر ياسيف، ترأسه الفنان الدكتور سليم مخولي، وقدّم الفنان جمال حسن مركّز اللجنة الإدارية للجمعية تقريرًا عن نشاطات وفعاليات الجمعية على مدار السنة المنصرمة، وعن العقبات التي واجهت طريقها. وقدّم الفنان كمال ملحم تقريرًا عن اللجنة المالية، والشاعر إبراهيم مالك رئيس لجنة المراقبة تقريرًا عن أعمال اللجنة. وحضر السيد نمر مرقس رئيس المجلس المحلي، الذي طرح فكرة إقامة نصب تذكاري بمناسبة خمسين سنة على النكبة. وتمّ انتخاب لجنة إدارية جديدة تتألف من رندة مجادلة، أنيس أبو ركن، سعيد النهري، د. سليم مخولي، إيليا بعيني، ناديا غضبان قادري وجمال حسن. وانتخبت لجنة مراقبة مؤلفة من كمال ملحم، إبراهيم مالك، وليخيا متاني.
ووضعت اللجنة الإدارية، خلال اجتماعاتها بعضًا من البنود التوضيحية لعملها، ولنشاط الجمعية، والتي أدرجت من قبل في دستور الجمعية، من بينها:
إذ نحن على أبواب القرن الحادي والعشرين.. بات من المستحيل تجاهل هذا المجال الفني داخل المجتمع العربي، بحيث نشهد نهضة فنية تشكيلية منذ سنوات، وأصبح من المستحيل اعتبار هذا الموضوع على أنه موضوع ترفيهي. فهو بالأساس علم وإبداع فنّي، وهو مرآة الثقافة بأكمله، تؤثر فيه وتتأثر به، مستوحى من صميم التراث العربي، وينطلق من حرّية الفنان بالتعبير عما يجيش في نفسه، بالخط واللون، نحو مستقبل أفضل، يتّسم بالحرية والكرامة والمساوة. وإن الفنّ التشكيلي تراث الإنسانية جمعاء، مع الأخذ بعين الاعتبار الخلفيات الاجتماعية والحضارية والتاريخية لكل فنان .
لقد وضعت جمعية «إبداع» في سلّم أولوياتها تطوير الفن المرئي في المجتمع العربي خاصة، عن طريق إقامة معارض فنية، ورشات عمل إبداعية، إقامة صالات عرض ملائمة ومتاحف .
كما أن جمعية «إبداع» أخذت على عاتقها تأهيل الجمهور تأهيلا نفسيًا لتلقّي الفنون التشكيلية بما فيها المعاصرة، بربط العلاقة بالمناخ الذي يتواجد به الجمهور المتلقي .
وتهتمّ «إبداع» بالكشف عن الموهوبين من بين الطلاب، والعمل على تحفيزهم، وصقل مواهبهم بالإضافة لمطالبتها بإعطاء موضوع الفنون حقّه في المنهاج الدراسي .
إن جمعية «إبداع» منفتحة للحوار البنّاء والعمل المشترك مع مؤسسات وأفراد، داخل وخارج المجتمع العربي، وعلى المستوى المحلي والدولي، وترى في هذا المجال ملتقى الحضارات والشعوب. فالفن التشكيلي هو اللغة الوحيدة المتداولة بين أبناء الإنسانية جمعاء.
كما أن جمعية «إبداع» تعي المسؤولية والأعباء الملقاة على عاتقها، بحيث يتجلّى ذلك بتضحيات أفرادها. كل ذلك، من أجل مجتمع عربي حضاري أكثر، ومن أجل حضارة إنسانية جميلة، ومن أجل بناء الإنسان الحديث.
يمتلك الوسط العربي في البلاد مخزونًا وافرًا من الفنانين والمبدعين العرب، وكثيرون منهم معروفون محليًا ودوليًا، ويمثلون مجتمعهم في العديد من المعارض المحلية والدولية.
إن الفن التشكيلي تراث الإنسانية جمعاء مع الأخذ بعين الاعتبار الخلفيات الاجتماعية، الحضارية والتاريخية لكل فنان، لقد وضعت جمعية إبداع في سلّم أولوياتها تطوير الفن المرئي في المجتمع العربي خاصة، عن طريق إقامة معارض فنية، ورشات عمل إبداعية، صالات عرض ومتاحف .
كما أن جمعية «إبداع» أخذت على عاتقها المساعدة في تأهيل وإعداد الجمهور تأهيلا نفسيًا لتلقّي الفنون التشكيلية بما فيها المعاصرة من خلال العلاقة بالمناخ الذي يتواجد به الجمهور المتلقّي.
وإبداع تهتم بالكشف عن الموهوبين من الطلاب، وتعمل على تحفيزهم وصقل مواهبهم، بالإضافة لمطالبتها إعطاء موضوع الفنون حقه في المدارس .
إن جمعية «إبداع» منفتحة للحوار البنّاء والعمل المشترك مع مؤسسات وأفراد داخل وخارج الوسط العربي، وعلى المستوى المحلي والدولي، وترى في هذا المجال ملتقى الحضارات والشعوب، فالفن التشكيلي هو اللغة الهامة المتداولة بين الإنسانية جمعاء.
21.8.1999 الفنانة ليخيا متاني في معرض حوار الصمت لفناني ابداع في قرية مجدل شمس في الجولان السوري
مشط، للفنان احمد كنعان