ولدت الفنانه جهينة حبيبي قندلفت في القدس. نشأت وترعرعت في حيفا والناصرة. مارست الرسم كهواية منذ نعومة أظفارها. درست الفن في كلية أورانيم للفنون. درّست تاريخ الفن، النحت، والرسم في مدارس الناصرة والمنطقة. ولا تزال تمارس فن الرسم في مرسمها الخاص.
هي أممية المبادئ ولا تتعصب ضد أي من الشعوب، تحترم حق الشعوب في الحرية بالعيش على تراب الوطن، وتؤمن أن بإمكان الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي التعايش في سلام ومساواة.
تتأثر أعمالها بأفكار والدها إميل حبيبي، وقصائد محمود درويش. صدر لها كتاب خاص عن أعمالها الفنية يحمل اسم «جهينة» من تحرير: الفنان سلام منير ذياب وريم قندلفت.
شاركت في معارض جماعية في: القدس، الناصرة، القاهرة، حيفا، تل أبيب، بريطانيا، دبي، كفر ياسيف، رام الله، بيت لحم وهنغاريا. وكذلك معارض شخصية في الناصرة، حيفا وكفر ياسيف.
تقول: «أنا لا أنسخ الطبيعة وإنما أرسمها كما هي بمشاعري. أبحث عن الإيقاع والانسجام من الإدراك العقلاني. الرسم إدراك حسّي سابق للتفكير المنطقي. أبدأ بفكرة بسيطة كنقطة انطلاق حتى أشعر بكامل العمل الإبداعي. لأن الإبداع يأتي عن طريق التجريب. فعل الرسم غامض، حركة يتعذر وصفها وهو إلحاح داخلي عندي حتى أنفذه في لوحة.