אחמד קנעאן
ولد أحمد كنعان عام 1965 في مدينة طمرة. درس الفن في مرسم خليل ريان ثم في أكاديمية بتساليل للفنون الجميلة في القدس. واختص بعلم المتاحف في جامعة تل أبيب، درس تسويق الفن في جمعية الثقافة العربية في حيفا. انضم إلى إبداع عام 1998. له أعمال فنية ضمن مقتنيات عامة وخاصة في العديد من دول العالم. حصل على عدة منح وجوائز من وزارة الثقافة ووزارة المعارف ومفعال هبايس. له كتالوجات: أعمال تشكيلية 1989-2002. “الفارس” عام 2008. أحمد كنعان – تماثيل عام 2011. لوحات مختارة من 2006 -2015عام 2016
قدم أحمد العديد من المعارض الفنية إلى جانب مجموعة من النصب التذكارية التي كانت تحاكي الأسطورة الكنعانية والنحت الكنعاني، إذ اهتم بدراسة الحضارة الكنعانية، باحثًا في جذوره التاريخية، ولا سيما أن اسمه يشير إلى هذه الحضارة، وأنجز تمثاله الأول “لاجئون” سنة 2016 من خشب الكينا 300/80/60 سم. أما التمثال الثاني: بيوت وأجنحة، انتاج عام 2012 من الحجر، منتدى الثقافة والعلوم- دبي الامارات 300/100/80 سم، وأنجز مجموعة من المنحوتات الحجرية موضوعها الأساسي هو البيت الفلسطيني المقبب. في منحوتاته هذه تكون البيوت تارة محمولة على رأس إنسان أو عدة رؤوس، وتارة تكون محمولة على ظهر إنسان مجنّح كالنصب التذكاري في شفاعمرو. التمثال الثالث: انبعاث. انتاج 2012 حديد. من مقتنيات المتحف المكشوف. الحديقة الصناعية، عومر النقب.
يتميّز أسلوب أحمد بالتفكيك والتّركيب واستخدام التضافرية. أي، أخذ الكامل وتحويله إلى أكثر من مجموع جميع أجزائه. العمليّة الّتي طوّرها أحمد تحتوي على مسطّح اقتطعت منه التّفاصيل وصهرت من جديد لتشكّل عملاً فنّيًّا آخر. في هذا النّوع من الأعمال الفنيّة تتحوّل الزّخرفة إلى فرضيّة. المبدأ التّصميمي يعبّر عن المضمون الفكريّ للعمل، وأما الاقتطاع فمثل صهر التّفاصيل في كتلة واحدة لتكون التعبير الذي أراده الفنّان نفسه.