אבתהאג זיד אלקילאני

إبتهاج زيد الكيلاني

الفنانة‭ ‬ابتهاج‭ ‬زيد‭ ‬الكيلاني‭ ‬من‭ ‬بلدة‭ ‬كفر‭ ‬قرع‭ ‬في‭ ‬وادي‭ ‬عارة‭. ‬نشطت‭ ‬كفنانة‭ ‬تشكيلية‭ ‬بين‭ ‬السنوات‭ ‬2005‭ ‬وحتى‭ ‬2010‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الرسم،‭ ‬الطباعة‭ ‬بالحفر‭ ‬الغائر،‭ ‬إقامة‭ ‬منشآت‭ ‬وأحواض،‭ ‬وأحيانا‭ ‬ممارسة‭ ‬التصوير‭ ‬الضوئي‭. ‬

تعلمت‭ ‬دروسًا‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬الرسم‭ ‬وورشات‭ ‬في‭ ‬الطباعة‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬أورانيم‭ ‬للفنون،‭ ‬وقبل‭ ‬ذلك‭ ‬دروس‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬الرسم‭ ‬في‭ ‬غاليري‭ ‬أم‭ ‬الفحم‭ ‬ومركز‭ ‬نعمت‭ ‬للفنون‭ ‬في‭ ‬عرعرة‭. ‬شاركت‭ ‬ابتهاج‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬معارض‭ ‬جماعية‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬السنوات‭ ‬وفي‭ ‬معرض‭ ‬فردي‭ ‬عام‭ ‬2007‭.‬

عادت‭ ‬لمزاولة‭ ‬الفن‭ ‬بعد‭ ‬انقطاع‭ ‬8‭ ‬سنوات،‭ ‬وانصبّ‭ ‬اهتمامها‭ ‬على‭ ‬التصوير‭ ‬الضوئي‭.‬

في‭ ‬2015‭ ‬أنتجت‭ ‬عملا‭ ‬فنيًا‭- ‬واتخذت‭ ‬لها‭ ‬رمزًا‭ ‬فنيا‭ ‬من‭ ‬الأحرف‭:‬ H.PHR ويدل‭ ‬على‭ ‬‮«‬احتياطي‭ ‬الأمل‮»‬‭.‬

انتشر‭ ‬خلال‭ ‬سنة‭ ‬2015‭ ‬المصطلح‭ ‬الجيولوجي‭ ‬المتعلق‭ ‬باحتياطات‭ ‬النفط،‭ ‬واستبدلت‭ ‬كلمة‭ ‬النفط‭ ‬بالأمل،‭ ‬رمزًا‭ ‬لإنسانة‭ ‬مفعمة‭ ‬بالأمل‭ ‬وحب‭ ‬الخير‭.‬‭ ‬عدا‭ ‬عن‭ ‬البعد‭ ‬البيئي‭ ‬السلبي،‭ ‬الذي‭ ‬يشير‭ ‬إليه‭ ‬النفط‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬الطبيعية،‭ ‬على‭ ‬الإنسان،‭ ‬الماء‭ ‬والهواء‭. ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬احتياطي‭ ‬النفط‭ ‬قد‭ ‬ينفذ،‭ ‬أما‭ ‬الأمل‭ ‬فلا‭ ‬ينفذ‭. ‬كما‭ ‬أنجزت‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬عملا‭ ‬فنيًا‭ ‬رمزيًا‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬حوض‮»‬‭ ‬والذي‭ ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬الفحم،‭ ‬القطن،‭ ‬السنابل،‭ ‬وفيه‭ ‬تداعيات‭ ‬لقرية‭ ‬عين‭ ‬حوض‭ ‬غير‭ ‬المعترف‭ ‬بها‭. ‬وكانت‭ ‬لها‭ ‬أعمال‭ ‬فنية‭ ‬سابقة‭ ‬من‭ ‬عبارات‭ ‬مكتوبة‭ ‬هي‭ ‬مناداة‭ ‬رب‭ ‬العالمين‭ ‬لبني‭ ‬آدم‭ ‬والإنسان‭: ‬‮«‬‭ ‬يا‭ ‬ابن‭ ‬آدم‮»‬‭ ‬‮«‬يا‭ ‬أيها‭ ‬الإنسان‮»‬‭.‬