أمسية‭ ‬ثقافية‭ ‬في‭ ‬صالة‭ ‬إبداع‭ ‬كفر‭ ‬ياسيف للدكتور‭ ‬محمد‭ ‬هيبي‭ ‬

ي‭ ‬صالة‭ ‬إبداع‭ ‬للفنانين‭ ‬التشكيلين‭ ‬العرب‭ ‬كفر‭ ‬ياسيف،‭ ‬وتحت‭ ‬رعاية‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬المحلي‭ ‬السيد‭ ‬عوني‭ ‬توما،‭ ‬أقيمت‭ ‬أمسية‭ ‬ثقافيّة‭ ‬في‭ ‬27‭.‬3‭.‬2017‭ ‬حول‭ ‬رواية‭ ‬‮«‬نجمة‭ ‬النمر‭ ‬الأبيض‮»‬‭ ‬للدكتور‭ ‬محمد‭ ‬هيبي‭. ‬وذلك‭ ‬وسط‭ ‬حضور‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الأصدقاء‭ ‬والأدباء‭ ‬ورجال‭ ‬دين‭ ‬من‭ ‬كفرياسيف‭ ‬وسائر‭ ‬الجليل‭. ‬وقد‭ ‬رحبّ‭ ‬عبد‭ ‬الخالق‭ ‬أسدي‭ ‬عريف‭ ‬الاحتفال‭ ‬بالحضور،‭ ‬منوّهًا‭ ‬إلى‭ ‬نشاطات‭ ‬جمعية‭ ‬إبداع‭ ‬وبرامجها،‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬المعارض‭ ‬الفنية‭ ‬والأمسيات‭ ‬الثقافية،‭ ‬الشعرية‭ ‬منها‭ ‬والأدبية‭. ‬

تم‭ ‬تحدث‭ ‬السيد‭ ‬عوني‭ ‬توما‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬المميز،‭ ‬وتم‭ ‬تكريمه‭ ‬من‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرمل‭ ‬للأدباء‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬بتقديم‭ ‬درع‭ ‬تذكاري‭ ‬لجهوده‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الأدب‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬البلاد‭. ‬وتحدّث‭ ‬عن‭ ‬رواية‭ ‬‮«‬نجمة‭ ‬النمر‭ ‬الأبيض‮»‬‭ ‬كلّ‭ ‬من‭ ‬الدكتور‭ ‬بطرس‭ ‬دلة،‭ ‬الذي‭ ‬قال‭: ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬التكريم‭ ‬عطاء‭ ‬كبير‭ ‬كان‭ ‬ضروريا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التنويع‭ ‬في‭ ‬الأمسيات‭ ‬الفنية،‭ ‬ونحن‭ ‬نعرف‭ ‬أن‭ ‬الكتابة‭ ‬الأدبية‭ ‬والكلام‭ ‬الأدبي‭ ‬هما‭ ‬من‭ ‬أنواع‭ ‬الفن،‭ ‬وطالما‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬مؤسسة‭ ‬إبداع‭ ‬أحيي‭ ‬القائمين‭ ‬عليها،‭ ‬وأتمنى‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬العطاء،‭ ‬لأن‭ ‬شعبنا‭ ‬متعطش‭ ‬لهذا‭ ‬النهج‭. ‬

اما‭ ‬المفتشة‭ ‬الدكتورة‭ ‬راوية‭ ‬بربارة‭ ‬فتناولت‭ ‬المكان‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬والأدب‭ ‬من‭ ‬أطلال‭ ‬امرئ‭ ‬القيس،‭ ‬إلى‭ ‬أطلال‭ ‬محمد‭ ‬الأعظم،‭ ‬بطل‭ ‬شخصية‭ ‬الرواية،‭ ‬الذي‭ ‬فرّغ‭ ‬حنينه‭ ‬وذكرياته،‭ ‬وذاكرة‭ ‬شعب‭ ‬يحلم‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬بلده‭ ‬والى‭ ‬قريته،‭ ‬مكانه‭ ‬المتخيل،‭ ‬الذي‭ ‬لن‭ ‬يتابع‭ ‬حياته‭ ‬إلا‭ ‬فيه،‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬المنارة‭.  ‬

وألقى‭ ‬الشاعر‭ ‬شحادة‭ ‬خوري‭ ‬مداخلة‭ ‬زجلية‭ ‬طريفة‭. ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬اللقاء‭ ‬شكر‭ ‬المحتفى‭ ‬به‭ ‬د‭. ‬هيبي‭ ‬الحضور‭ ‬والقائمين‭ ‬على‭ ‬الأمسية‭ ‬والمنظمين‭ ‬والمشاركين،‭ ‬وناشد‭ ‬رؤساء‭ ‬سلطاتنا‭ ‬العربية‭ ‬المحلية،‭ ‬ورؤساء‭ ‬أقسام‭ ‬المعارف‭ ‬فيها،‭ ‬وقال‭: ‬إذا‭ ‬كنتم‭ ‬تحرصون‭ ‬على‭ ‬مصلحة‭ ‬مجتمعنا‭ ‬ومصالح‭ ‬أفراده،‭ ‬وتحترمون‭ ‬من‭ ‬أوصلكم‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬أنتم‭ ‬عليه،‭ ‬لكم‭ ‬في‭ ‬كفريا‭ ‬سيف‭ ‬ورئيسها‭ ‬قدوة‭ ‬حسنة‭ ‬ونهج‭ ‬يحتذى،‭ ‬فهلا‭ ‬اهتديتم‭ ‬بهديه‭ ‬وحذوتم‭ ‬حذوه؟