بلدي‭ ‬كفر‭ ‬ياسيف‭ ‬في‭ ‬جاليري‭ ‬إبداع‭ – ‬شوارع‭ ‬أزقة‭ ‬وبيوت‭ ‬في‭ ‬لوحات‭ ‬الدكتور‭ ‬سليم‭ ‬مخولي

افتتح‭ ‬في‭ ‬صالة‭ ‬العرض‭ ‬لجمعية‭ ‬إبداع‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬10‭.‬5‭.‬2008‭ ‬معرض‭ ‬للوحات‭ ‬الشاعر‭ ‬الفنان‭ ‬دكتور‭ ‬سليم‭ ‬مخولي،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬رابطة‭ ‬الفنانين‭ ‬التشكيليين‭ ‬العرب‭ ‬ووزارة‭ ‬العلوم‭ ‬والثقافة‭ ‬والرياضة‭ ‬ومجلس‭ ‬كفر‭ ‬ياسيف،‭ ‬بحضور‭ ‬جمهور‭ ‬غفير‭ ‬من‭ ‬أهالي‭ ‬البلدة‭ ‬ومن‭ ‬عشاق‭ ‬الفن‭. ‬

وشمل‭ ‬المعرض‭ ‬لوحات‭ ‬توثيق‭ ‬حي‭ ‬بالألوان‭ ‬المائية،‭ ‬لأحياء‭ ‬قديمة‭ ‬في‭ ‬كفر‭ ‬ياسيف،‭ ‬من‭ ‬شوارع‭ ‬وأزقة‭ ‬وبيوت،‭ ‬بعضها‭ ‬هدم‭ ‬ولم‭ ‬يبق‭ ‬له‭ ‬أثر‭. ‬

وتظهر‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬عليه‭ ‬البلدة‭ ‬عندما‭ ‬كانت‭ ‬شوارعها‭ ‬مرصوفة‭ ‬بحجارة‭ ‬الصوّان‭ ‬ومجرى‭ ‬الماء‭ ‬في‭ ‬وسطها،‭ ‬وهي‭ ‬تجسّد‭ ‬أصالة‭ ‬الماضي‭ ‬وعراقته‭.‬

كما‭ ‬تبقى‭ ‬حيًة‭ ‬في‭ ‬ذاكرة‭ ‬أهل‭ ‬كفر‭ ‬ياسيف‭. ‬أدار‭ ‬حفل‭ ‬الافتتاح‭ ‬السيد‭ ‬رفول‭ ‬بولس‭ ‬مدير‭ ‬المركز‭ ‬الثقافي،‭ ‬الذي‭ ‬أشاد‭ ‬بتعدد‭ ‬المواهب‭ ‬عند‭ ‬الدكتور‭ ‬سليم‭ ‬مخولي،‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬زال‭ ‬مستمرًا‭ ‬في‭ ‬عطائه‭ ‬في‭ ‬حقول‭ ‬الأدب‭ ‬والفنون‭ ‬الجميلة،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬خدماته‭ ‬كطبيب‭. ‬

وأشاد‭ ‬السيد‭ ‬عوني‭ ‬توما‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬المحلي‭ ‬بالدكتور‭ ‬سليم‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬الجميل،‭ ‬وعلى‭ ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬نشاط‭ ‬لخدمة‭ ‬بلده‭ ‬ومجتمعه،‭ ‬كما‭ ‬لفت‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬البنّاء‭ ‬بين‭ ‬المجلس‭ ‬وجمعية‭ ‬إبداع‭. ‬

أما‭ ‬السيد‭ ‬موفق‭ ‬خوري‭ ‬نائب‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬وزارة‭ ‬العلوم‭ ‬والثقافة‭ ‬والرياضة،‭ ‬فقد‭ ‬هنأ‭ ‬الدكتور‭ ‬سليم‭ ‬على‭ ‬إبداعه‭ ‬الرائع،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬على‭ ‬مقدرة‭ ‬الفنان‭ ‬التي‭ ‬برزت‭ ‬في‭ ‬معارضه‭ ‬السابقة،‭ ‬كما‭ ‬واكبه‭ ‬كشاعر‭ ‬في‭ ‬إصداراته‭. ‬وفي‭ ‬كلمته‭ ‬قال‭ ‬الفنان‭ ‬إيليا‭ ‬بعيني‭ ‬مدير‭ ‬جمعية‭ ‬إبداع‭: ‬كفنان‭ ‬أهنئ‭ ‬زميلي‭ ‬الدكتور‭ ‬سليم‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬أبدع‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬اللوحات‭ ‬الرائعة‭. ‬

وأخيرًا‭ ‬شكر‭ ‬الدكتور‭ ‬سليم‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬وساعد‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬المعرض‭. ‬وذكر‭ ‬اهتمامه‭ ‬ومدى‭ ‬حبه‭ ‬للأحياء‭ ‬القديمة‭ ‬في‭ ‬بلده‭ ‬كفر‭ ‬ياسيف،‭ ‬التي‭ ‬رصفت‭ ‬طرقاتها‭ ‬بالبلاط‭ ‬واستبدل‭ ‬بالزفت‭ ‬ظنًا‭ ‬منهم‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬أفضل،‭ ‬البيوت‭ ‬والجدران‭ ‬القديمة‭ ‬التي‭ ‬تظهر‭ ‬في‭ ‬اللوحات،‭ ‬تختبئ‭ ‬فيها‭ ‬قصص‭ ‬حياة‭ ‬أهلها‭ ‬التي‭ ‬تملأ‭ ‬ذاكرتها‭. ‬