habeb aesa farah

ولد‭ ‬الفنان‭ ‬حبيب‭ ‬عيسى‭ ‬فرح‭ ‬عام‭ ‬1973‭ ‬في‭ ‬كفر‭ ‬ياسيف،‭ ‬تخرج‭ ‬من‭ ‬مدرسة‭ “‬يني‭” ‬الثانوية‭ ‬في‭ ‬كفر‭ ‬ياسيف‭ ‬عام‭ ‬1991‭ ‬وواصل‭ ‬تعليمه‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬بن‭ ‬غريون‭ ‬في‭ ‬بئر‭ ‬السبع‭ ‬وحصل‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬مهندس‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬الكهرباء‭ ‬والحاسوب‭. ‬ثم‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬تل‭ ‬أبيب،‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬هندسة‭ ‬الحاسوب‭ ‬عام‭ ‬2005‭. ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2014‭ ‬حاز‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬جامعي‭ ‬إضافي‭ ‬بموضوع‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬تل‭ ‬أبيب‭. ‬يعمل‭ ‬مدرسًا‭ ‬لعلم‭ ‬الحاسوب‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬يني‭ ‬الثانوية‭ ‬في‭ ‬كفر‭ ‬ياسيف،‭ ‬ورئيس‭ ‬قسم‭ ‬هندسة‭ ‬البرمجة‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الهندسيين‭ ‬في‭ ‬سخنين،‭ ‬ومحاضرًا‭ ‬في‭ ‬الكلية‭ ‬نفسها،‭ ‬ويقوم‭ ‬بأعمال‭ ‬هندسية‭ ‬حرّة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تخطيط‭ ‬الكهرباء‭.‬

تعتبر‭ ‬أعماله‭ ‬الفنية‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬السريالية‭ ‬الرافضة‭ ‬للواقع،‭ ‬المشوَّهة‭ ‬إلى‭ ‬حدّ‭ ‬التحريض‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬نشر‭ ‬عدم‭ ‬تقبّله‭ ‬وبالتالي‭ ‬تغييره‭. ‬لذلك‭ ‬لا‭ ‬تظهر‭ ‬الشخوص،‭ ‬وكأنها‭ ‬حقيقية،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬رؤية‭ ‬للواقع‭ ‬بعين‭ ‬الفَنان‭ ‬من‭ ‬منظار‭ ‬ذاتي،‭ ‬بحيث‭ ‬ترمز‭ ‬الأشياء‭ ‬في‭ ‬اللوحات‭ ‬إلى‭ ‬خبايا‭ ‬النفس‭ ‬البشرية،‭ ‬وانعكاس‭ ‬هذه‭ ‬الأشياء‭ ‬فيها‭. ‬تعبّر‭ ‬اللوحات‭ ‬عن‭ ‬احتجاج‭ ‬فنّي‭ ‬لنتائج‭ ‬الشرور‭ ‬البشرية‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬والطبيعة‭.‬

اشترك‭ ‬بمعارض‭ ‬مع‭ ‬فنانين‭ ‬آخرين‭ ‬منذ‭ ‬2016‭ ‬وحتى‭ ‬اليوم،‭ ‬في‭ ‬صالة‭ ‬إبداع‭ ‬في‭ ‬كفر‭ ‬ياسيف،‭ ‬وفي‭ ‬مستشفى‭ ‬الجليل‭ ‬الغربي‭: ‬معرض‭ “‬ألوان‭ ‬إبداع‭ ‬7‭” ‬عام‭ ‬2016،‭ ‬و‭”‬ألوان‭ ‬إبداع‭ ‬8‭” ‬عام‭ ‬2017،‭ “‬شبابيك‭ ‬من‭ ‬بلدي‭” ‬عام‭ ‬2017،‭ “‬ألوان‭ ‬إبداع‭ ‬9‭” ‬عام‭ ‬2018،‭ “‬صورة‭ ‬مكان‭” ‬عام‭ ‬2018‭  ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬الجليل‭ ‬الغربي‭.‬