افتتح في غاليري إبداع في كفر ياسيف، وتحت رعاية المجلس المحلي معرض مميز بعنوان: «شبابيك من بلدي» شارك فيه 22 فنانًا من إبداع بتنظيم الفنان إبراهيم حجازي، الذي واكب الفنانين في أعمالهم. وشارك في الافتتاح جمهور غفير شمل فنانين وأصدقاء الجمعية وشعراء وأدباء من كفر ياسيف وقرى الجليل والناصرة والمثلث. كما حضر رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب، الذي عبّر عن إعجابه بأعمال الفنانين، وبنشاطات جمعية إبداع متمنيًا لهم دوام النجاح والإبداع.
افتتح المعرض الأستاذ عبد الخالق أسدي عضو الإدارة قائلا: «شبابيك من بلدي» يحمل في طيّاته كثيرًا من الرموز الإنسانية المتعددة. والشباك يعني مجازًا المنظار الذي من خلاله نستكشف الخارج، والمحيط الذي حولنا. وأضاف: «إن الشباك المفتوح يشير إلى الأمل والتجدد في الحياة، ويبعث الفرح في النفوس، ويقودنا إلى التطلع نحو الحرية. ثم تحدث رئيس الجمعية الأستاذ جورج توما مهنئًا الفنانين بمعرضهم الرائع وشكر الفنان إبراهيم حجازي على تنظيم هذا المعرض بنجاح.
وقال الفنان حجازي: ارتأيتُ في هذا المعرض أن يتمّ التركيز على النافذة كعنصر أساسي في تأمل المشهد، وتعتمد الفكرة على التأمل والاستكشاف للمنظور الذي يحتوي على مركّبات فنية كالشكل واللون والملمس.. والبحث عن المألوف وغير المألوف في عالمنا الخاص والعام، وبناء مشهد جديد بأسلوب ورؤيا حديثة تعبّر عن مشاعر وأحاسيس الفنان.
وأشار إبراهيم حجازي إلى أنه يرى بهذا المعرض إنجازًا فكريًا وفنيًا على مستوى إبداعي، من حيث تناول الجانب التقني والمهارة الفنية، بالخوض في موضوعات ذات صلة اجتماعية بيئية بمجتمعنا العربي المعاصر، لتقديم لوحات فنية جميلة من محيطنا القريب.
وألقى الدكتور منير توما مداخلة تحليلية للوحات ومكنوناتها، من خلال الألوان التي تبدو في بعض اللوحات زاهية تارة بألوان الربيع، وتارة دكناء قاتمة، فتعكس نفسية الفنان وكل ما يجول في خاطره من مشاعر وأحاسيس، وفقًا لموضوع اللوحة التي يرسمها.
وشارك عدد من الفنانين في هذا المعرض وهم: أحلام حاج يحيى جمعة، إبراهيم حجازي، أحمد بويرات، أسمى أحمد، جمانة كنعان شحادة، جهينة حبيبي قندلفت، جيهان حزان، حبيب فرح، حسن طوافرة، خزيمة حامد، دنيا مجدوب، سميرة كنعان مطانس، سناء راشد، صبحية حسن، عماد خوري، فاطمة سعدي، ماجدة غنيم، مشخص زعبي، ناريمان عمري، نبهان زهران، نجية ياسين، ونزيه نصر الله.