منير قزموز
اختتمت في العقبة، فعاليات ملتقى الفن والجمال الدولي السابع، الذي نظمته جمعية آيلة للثقافة والفنون على مدار خمسة أيام تحت عنوان “القدس بعيون الفنانين” ، بمشاركة 50 فنانا من 5 دول عربية.
هذا وقد شارك عدد كبير من فناني جمعية “ابداع” في هذا اللقاء الفني الراقي وهم: أحمد بويرات، حسن طوافره، احمد كنعان، ايليا بعيني، منير قزموز، عبير زبيدات، خزيمه حامد، مريانه منصور، عماد خوري، عبد السلام سبع، عبدالله كنعان، والصحفي نزيه توما.
وأكد رئيس الجمعية ومدير الملتقى علي كريشان، خلال حفل الختام الذي رعاه رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، أهمية الملتقى في إبراز الإبداعات العربيّة في مجال الفن التشكيلي وإظهار الصورة الحقيقية للثقافة والحضارة العربيّة وتجذيرها .
وقال، إن اختيار عنوان “القدس بعيون الفنانين” للملتقى، جاء تنفيذاً لرؤى ومرتكزات القيادة الهاشمية الأصيلة لجلالة الملك عبدالله الثاني في نصرة القدس والمقدسات، ومواقف جلالته إزاء القضية الفلسطينية، ونظراً لانحياز الفن التشكيلي لعدالة القضية الفلسطينية.
وأشار الى أنَّ العقبة أصبحت جاذبة للفنانين والأدباء، نتيجة الفعاليّات الثقافيَّة والسياحيَّة التي تُقام على مدار العام بدعم مُباشر من سلطة منطقة العقبة الاقتصاديّة الخاصة ووزارة الثقافة، ما أسهم في دعم المثقفين عبر إتاحة فرصة التلاقي المباشر بينهم واكتساب الخبرات وجعل العقبة المقصد الرئيسي للفنانين والأدباء كونها حاضنة وجاذبة لإبداعات ثقافيَّة وفنيَّة كبيرة ومتنوعة.
ولفت إلى أنَّ الهدف الرئيسي من إقامة الملتقى هو الترويج السياحي والثقافي للعقبة، واستقطاب فنانين معروفين على مستوى العالم، ليساهموا من خلال أعمالهم في ذلك، مؤكدا أن العقبة ستبقى حاضنة للفن والإبداع والتميز كونها تزخر بموروث وتاريخ وثقافة كبيرة يدل على تقدم المجتمع ورقيه.
بدوره، أكد مدير ثقافة العقبة طارق البدور، أهمية هذا الملتقى في تعزيز الوعي بمكانة القدس، في ظل محاولات طمس تاريخها، والتأكيد على الوصاية الهاشمية، مشيرا إلى أن الملتقى يُعد تظاهرة ثقافيّة عربيّة متميزة تشارك فيه أسماء بارزة وقامات معروفة على الساحة الثقافية العربيّة والدولية، والترويج السياحي والثقافي للمملكة.
وأشار إلى أن الملتقى اشتمل على معرض خاص احتوى على لوحات فنية وتم رسم جدارية في جامعة العقبه، إضافة الى تنظيم جولات سياحية للتعريف بالأماكن السياحية والتاريخية وزيارة محمية رام والبترا.